- تداولت أسعار النحاس قرب ادنى سعر لها في الجلسة السابقة وخلال 3 اسابيع خلال تداولات اليوم الاثنين، فيما قلل ارتفاع الدولار الامريكي على نطاق واسع من جاذبية المعدن الصناعي. في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تراجع النحاس تسليم تسليم تموز/يوليو بنسبة 0.4 سنتا، أو مايعادل 0.15٪، ليتداول عند 2،807 دولار للرطل خلال التداولات الاوروبية الصباحية، وتداولت الاسعار في نطاق ضيق بين2،794 و 2،811 دولار للرطل. وفي يوم الجمعة، تراجع النحاس ليتداول عند 2،789 دولار للرطل وهو ادنى سعر له منذ 30 نيسان/ابريل قبل ان يستقر عند 2،811 متراجعا بنسبة 3.7 سنتا، أو مايعادل 1.32٪.و من المرجح أن يجد الذهب الدعم عند 2 2،788 دولار للرطل وهو ادنى سعر منذ 30 نيسان/ابريل و المقاومة عند 2،855 دولار للرطل اعلى سعر منذ 22 ايار/مايو. وكان من المرجح أن تبقى التداولات في الاسواق ضعيفة بسبب اغلاق الاسواق في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا بسب العطلة الرسمية. كما ارتفع مؤشر الدولار ، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.25٪ ليتداول عند 96.50 صباح اليوم الاثنين، وهواعلى سعر له منذ 28 نيسان/أبريل. وارتفع الدولار بعد ان ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين يوم الجمعة أن أسعار الفائدة سيتم رفعها في وقت لاحق من هذا العام. كما اضافت يلين انه سيتم رفع أسعار الفائدة في المستقبل بنسبة قليلة وتدريجية على مدى السنوات القليلة المقبلة. ايضا ارتفع الدولار الامريكى يوم الجمعة بعد صدور بيانات التضخم التي جائت اقوى من التوقعات في الولايات المتحدة التي عززت احتمال رفع سعر الفائدة في وقت لاحق هذا العام. ويقلل ارتفاع الدولار من الطلب على المواد الخام كاستثمار بديل ويجعل السلع المسعرة بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي مكان آخر، تراجع الذهب تسليم آب/اغسطس بنسبة 70 سنتا أو مايعادل 0.06٪، ليتداول عند 1،204.20 دولار للاونصة في حين تراجعت 1،204.20 دولار للأونصة، في حين تراجعت الفضةتسليم تموز/يوليو بنسبة 1.8 سنتا أو ما يعادل 0.11٪ لتتداول عند 17،03 دولار للاونصة. وتؤثر توقعات بارتفاع معدلات الاقتراض على تراجع الذهب،كما يكافح المعدن النفيس للتنافس مع الأصول العائد الحمل عندما تكون أسعار آخذة في الارتفاع. وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن آفاق وجود تقصير في سداد الديون اليونانية للسيطرة على معنويات السوق قبيل 5 حزيران/يونيو الموعد النهائي الحاسم لأثينا من أجل التوصل إلى اتفاق مع دائنيها. وتسعى اليونان جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع المقرضين الدوليين على مدى الاصلاحات الاقتصادية قبل تحرير الدفعة البالغة 7،2 مليار يورو من اصل 240 مليار يورو. وتعاني الدولة من ضائقة الديون المستحقة لتسديد دفعة 305،مليون يورو لصندوق النقد الدولي يوم 5 حزيران/يونيو، فيما ستقع اليونان بالعجز إذا لم يتم التوصل الى اتفاق بحلول ذلك الوقت.