قالت خمسة مصادر مطلعة إن شركات النفط الصينية ستبقي كميات الخام التي تشتريها من العراق دون تغيير في عام 2015 وذلك للمرة الأولى في عقد تقريبا مع تراجع الاحتياج للاستيراد واستمرار المخاوف بشأن جودة الخام. ويمثل تفاوت جودة خام البصرة الخفيف وهو خام التصدير الرئيسي للعراق مصدر قلق للمشترين كما أن نمو الطلب في الصين يتباطأ مما يتيح لشركات النفط حرية انتقاء مشترياتها من الموردين العالميين. وانخفضت أسعار النفط نحو 40 بالمئة منذ يونيو حزيران وسط وفرة في المعروض العالمي وتباطؤ في الطلب مما يعرض المنتجين لضغوط إذ ينعم المستهلكون الآن بمزيد من الخيارات وبتكلفة أقل. وقال فيكتور شوم المستشار في آي.اتش.اس "هناك الكثير من المنافسة على التوريد. والصين أمامها الكثير لتختار